إيطاليا تفتح 18 ألف منصب أمام الجزائريين في الزراعة والسياحة والفندقة
إيطاليا تفتح 18 ألف منصب أمام الجزائريين في الزراعة والسياحة والفندقة
أفرجت السلطات الإيطالية عن مرسوم تدفق العمالة الأجنبية 2018، الذي خصص كوطة للعمال الأجانب الموسميين وغير الموسميين والمهن المستقلة بـ 30 ألفا و850 منصب عمل، وسيكون الجزائريون معنيين بهذا الإجراء في إطار العمالة الموسمية فقط بحصة وظائف تقدر بـ 18 ألف منصب، خصوصا في قطاعات الزراعة والسياحة والفندقة.
وفي السياق، يشير العدد رقم 16 من الجريدة الرسمية للجمهورية الإيطالية الصادر في 16 جانفي 2018، إلى أن الجزائريين معنيون بمرسوم تدفق العمالة الأجنبية الموسمية للسنة الجارية، إضافة إلى مواطني 28 بلدا آخر.
وجاء في المرسوم المنشور في الجريدة الرسمية الذي اطلعت "الشروق" على نسخة منه أن الحصة المخصصة لهذا العام قدرت بـ 30 ألفا و850 منصب عمل، يمكن لهم أن يظفروا بوظيفة في إيطاليا في إطار العمالة الموسمية وغير الموسمية والمهن المستقلة.
لكن المرسوم أشار إلى أن الجزائريين معنيون فقط بالعمالة الموسمية التي خصصت لها حصة بـ 18 ألف وظيفة عمل، في قطاعات الزراعة (الفلاحة) والسياحة والفندقة.
وفي ذات السياق، أشار بيان على موقع وزارة الداخلية الإيطالية اطلعت "الشروق" على نسخة منه إلى أن الطلبات الخاصة بالعمل الموسمي التي تعني الجزائريين، ستكون عبر تطبيق معلوماتي من خلال موقع وزارة الداخلية الإيطالية على شبكة الإنترنت، وتعني الأجانب غير المقيمين في إيطاليا (بينهم الجزائريون) بـ 18 ألف وظيفة، حيث ستكون الطلبات متاحة على ذات الموقع اعتبارا من الساعة التاسعة من صباح 24 جانفي المقبل.
أما إرسال الطلبات فيتم أيضا عبر تطبيق معلوماتي على ذات الموقع من خلال الرابط: اضغظ هنا
سيكون بالإمكان إرسالها من الساعة التاسعة من صباح 31 جانفي إلى غاية 31 ديسمبر من السنة الجارية (2018).
وورد ضمن الجنسيات المعنية بتدفق العمالة الموسمية 29 بلدا هي الجزائر وألبانيا والبوسنة والهرسك، وكوريا الجنوبية وكوت ديفوار ومصر والسلفادور وإثيوبيا ومقدونيا والفلبين وغامبيا وغانا واليابان والهند وكوسوفو ومالي والمغرب وموريشيوس ومولدافيا ومونتينيغرو والنيجر ونيجيريا وباكستان والسنغال وصربيا وسريلانكا والسودان وتونس وأوكرانيا.
وعادة ما كانت تخصص إيطاليا حصة للجزائريين في إطار مرسوم تدفق العمالة الأجنبية الموسمية يقدر بـ 1000 منصب، لكن المرسوم الجديد لم يشر إلى حصة كل بلد.
إرسال تعليق
اترك تعليقا