كيفية اختيار التخصص الجامعي
كيفية اختيار التخصص الجامعي
قبل اتخاذ قرار دراسة تخصص معين ، تأكد من مراعاة المعايير التالية لاختيار تخصص جامعي :
ليس ذلك فحسب ، حتى الأشخاص الذين لم يكتشفوا شغفهم بعد يمكنهم على الأقل الاستفادة من اهتماماتهم للتعرف على أكثر التخصصات المناسبة لهم ، حيث قد تتطور هذه الاهتمامات إلى شغف لاحقًا.
تلعب قيم ومعتقدات الشخص أيضًا دورًا مهمًا في اختيار مساره الأكاديمي. على سبيل المثال ، إذا كان شخص ما يؤمن بضرورة الحفاظ على البيئة والثروة الحيوانية ، فسنجد أن توجهاته في اختيار تخصصه ستكون أقرب إلى ما يؤمن به ، مثل الهندسة الزراعية أو الطاقة البديلة والمتجددة ، وبعيدًا عن التخصصات التي تتعارض مع قيمه ، مثل الهندسة الكيميائية أو الهندسة النووية المضرة بالبيئة.
هذا لا يعني بالضرورة أنه يجب عليك استبعاد جميع التخصصات التي تتطلب مهارات تفتقر إليها ، حيث يوجد احتمال أن تكتسب هذه المهارات أثناء دراستك. الفكرة هنا هي الابتعاد عن التخصصات التي تعرف على وجه اليقين أن لديك ضعف فيها.
إذا اتخذت ، على سبيل المثال ، قرارًا بالعمل في السلك الدبلوماسي ، فلا شك أنك ستختار تخصصًا قريبًا من هذا المجال ، مثل العلوم السياسية أو التخصص في العلاقات الدولية. في ذلك الوقت ، لن تفكر في تخصصات مثل العلوم الطبية أو التصميم الجرافيكي ، لأنها بعيدة كل البعد عن مجال العمل الذي تطمح إليه. تأكد دائمًا من طرح الأسئلة التالية المتعلقة بفرص العمل قبل اختيار تخصصك الجامعي:
هل يوجد سوق عمل لهذا التخصص؟
بمعنى آخر ، هل سيكون من السهل عليك العثور على وظيفة بعد التخرج من الجامعة في هذا المجال أو المجالات القريبة منه؟ لتجنب خيبة الأمل الناتجة عن عدم وجود فرص عمل مناسبة ، حاول دائمًا اختيار التخصصات العامة التي تسمح لك بالعمل في عدة مجالات. والتخصصات المحددة للغاية تجعلها خطوة مستقبلية إذا قررت الحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه في هذا المجال.
هل هذا التخصص له مستقبل؟
نحن نعيش في عصر التكنولوجيا والتطور التكنولوجي والابتكار حيث حل الذكاء الاصطناعي والأتمتة محل العديد من الوظائف الحالية. تعرف على المزيد حول تخصصات المستقبل وحاول قدر الإمكان تضمين تخصصك بينها ، وحتى إذا لم يكن متاحًا في جامعات بلدك ، يمكنك على الأقل اختيار التخصص الذي سيكون أساسًا لأحد هذه التخصصات.
وبهذه الطريقة ، ستضمن حصولك على وظيفة مرموقة في المستقبل لن تأخذها منك الروبوتات!
هل تعتبر التخصصات مربحة؟
لنكن صادقين ، حتى لو اعتبرت أن المال مكون ثانوي ، فإنه يلعب دورًا مهمًا في اختيار تخصص جامعي. وإلا فلماذا تريد الحصول على وظيفة جيدة بعد التخرج؟ أليس هذا لأنك تريد أن تعيش حياة كريمة وتكسب المال؟ فكر قبل أن تختار تخصصك ما إذا كان سيسمح لك بالحصول على وظيفة براتب جيد يتناسب مع أهدافك وتطلعاتك ، سواء كانت هذه الوظيفة في بلدك أو في الخارج.
1- اعرف اهتماماتك وقيمك قبل اختيار التخصص
لا شك أنك سمعت عبارة: "إذا كنت تحب شيئًا ما ، فستتفوق فيه حتماً". هذا ما نعنيه بالشغف. إذا كنت تحب شيئًا ما ، فلماذا لا تتعلم المزيد عنه من أجل كسب دخل مناسب لتعيش منه ؟ليس ذلك فحسب ، حتى الأشخاص الذين لم يكتشفوا شغفهم بعد يمكنهم على الأقل الاستفادة من اهتماماتهم للتعرف على أكثر التخصصات المناسبة لهم ، حيث قد تتطور هذه الاهتمامات إلى شغف لاحقًا.
تلعب قيم ومعتقدات الشخص أيضًا دورًا مهمًا في اختيار مساره الأكاديمي. على سبيل المثال ، إذا كان شخص ما يؤمن بضرورة الحفاظ على البيئة والثروة الحيوانية ، فسنجد أن توجهاته في اختيار تخصصه ستكون أقرب إلى ما يؤمن به ، مثل الهندسة الزراعية أو الطاقة البديلة والمتجددة ، وبعيدًا عن التخصصات التي تتعارض مع قيمه ، مثل الهندسة الكيميائية أو الهندسة النووية المضرة بالبيئة.
2- تحديد قدراتك ومهاراتك الشخصية
القدرات تعني كل ما يمكنك القيام به وفعله. تنقسم القدرات التي تؤثر على عملية اختيار التخصص الجامعي إلى قسمين رئيسيين:القدرات الشخصية
هذه هي المهارات التي تمتلكها في مجال معين. إن معرفة الجوانب الأكاديمية التي تتفوق فيها سيساعدك بلا شك على اتخاذ القرار الصحيح عند اختيار تخصص جامعي.هذا لا يعني بالضرورة أنه يجب عليك استبعاد جميع التخصصات التي تتطلب مهارات تفتقر إليها ، حيث يوجد احتمال أن تكتسب هذه المهارات أثناء دراستك. الفكرة هنا هي الابتعاد عن التخصصات التي تعرف على وجه اليقين أن لديك ضعف فيها.
على سبيل المثال ، إذا كنت تعاني مع مواضيع الرياضيات طوال حياتك الدراسية قبل الجامعة ، فإن اختيار تخصص مثل الرياضيات (أو أي تخصص آخر يتطلب مهارات متقدمة في الرياضيات) سيكون بلا شك اختيارًا سيئًا.
القدرات المادية
في ظل الظروف الحالية وارتفاع تكاليف الدراسة في الجامعات المحلية والعالمية ، أصبحت القدرة المالية عاملاً حاسمًا في اختيار تخصص جامعي ، والذي غالبًا ما يطغى على جميع العوامل السابقة. قبل اختيار تخصص جامعي ، حاول التعرف على تكاليف دراستك في بلدك أو في الخارج ، وابحث عن إمكانية المنح الدراسية أو المنح المالية التي تقلل من تكاليفها وتساعدك على دراستها.3- فرص عمل مستقبلي
من الضروري دائمًا التفكير في فرص العمل المتاحة عند اختيار المسار الجامعي. في النهاية يسعى الجميع للحصول على شهادة جامعية تساعدهم على دخول سوق العمل والحصول على وظيفة مرموقة.إذا اتخذت ، على سبيل المثال ، قرارًا بالعمل في السلك الدبلوماسي ، فلا شك أنك ستختار تخصصًا قريبًا من هذا المجال ، مثل العلوم السياسية أو التخصص في العلاقات الدولية. في ذلك الوقت ، لن تفكر في تخصصات مثل العلوم الطبية أو التصميم الجرافيكي ، لأنها بعيدة كل البعد عن مجال العمل الذي تطمح إليه. تأكد دائمًا من طرح الأسئلة التالية المتعلقة بفرص العمل قبل اختيار تخصصك الجامعي:
هل يوجد سوق عمل لهذا التخصص؟
بمعنى آخر ، هل سيكون من السهل عليك العثور على وظيفة بعد التخرج من الجامعة في هذا المجال أو المجالات القريبة منه؟ لتجنب خيبة الأمل الناتجة عن عدم وجود فرص عمل مناسبة ، حاول دائمًا اختيار التخصصات العامة التي تسمح لك بالعمل في عدة مجالات. والتخصصات المحددة للغاية تجعلها خطوة مستقبلية إذا قررت الحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه في هذا المجال.
هل هذا التخصص له مستقبل؟
نحن نعيش في عصر التكنولوجيا والتطور التكنولوجي والابتكار حيث حل الذكاء الاصطناعي والأتمتة محل العديد من الوظائف الحالية. تعرف على المزيد حول تخصصات المستقبل وحاول قدر الإمكان تضمين تخصصك بينها ، وحتى إذا لم يكن متاحًا في جامعات بلدك ، يمكنك على الأقل اختيار التخصص الذي سيكون أساسًا لأحد هذه التخصصات.
وبهذه الطريقة ، ستضمن حصولك على وظيفة مرموقة في المستقبل لن تأخذها منك الروبوتات!
هل تعتبر التخصصات مربحة؟
لنكن صادقين ، حتى لو اعتبرت أن المال مكون ثانوي ، فإنه يلعب دورًا مهمًا في اختيار تخصص جامعي. وإلا فلماذا تريد الحصول على وظيفة جيدة بعد التخرج؟ أليس هذا لأنك تريد أن تعيش حياة كريمة وتكسب المال؟ فكر قبل أن تختار تخصصك ما إذا كان سيسمح لك بالحصول على وظيفة براتب جيد يتناسب مع أهدافك وتطلعاتك ، سواء كانت هذه الوظيفة في بلدك أو في الخارج.
4 - مدى صعوبة التخصص الجامعي
قد تبدو بعض التخصصات الجامعية أكثر صعوبة من غيرها ، اعتمادًا على عدة عوامل مثل:
- واجبات منزلية يومية.
- عدد الاختبارات وتواترها خلال فصل دراسي واحد.
- العبء الأكاديمي الذي يتكبده الطلاب في الأسبوع.
وفقًا لمسح أجرته جامعة إنديانا في عام 2016 لمعرفة درجة صعوبة التخصصات وفقًا لمتوسط الوقت الذي يقضيه الطلاب في الدراسة خلال الأسبوع ، فقد وجد أن تخصصات الهندسة المعمارية والهندسة الميكانيكية وهندسة الطيران من بين أصعب التخصصات الجامعية ، بينما تتطلب التخصصات مثل العلاقات العامة والعدالة الجنائية والاتصالات وقتًا أقل ، مما يجعلها أسهل نسبيًا.
لذا ، قبل اختيار تخصص جامعي ، تأكد من معرفة العبء الأكاديمي الذي سيتم فرضه عليك خلال الفصل الدراسي ، ثم قرر ما إذا كان بإمكانك تحمله أم لا.
5- توصيات المرشد الأكاديمي المختص
تعتبر استشارة خبير أكاديمي متخصص من أهم الخطوات في اختيار تخصص جامعي يجب عدم إهماله. لأن هؤلاء المحترفين قد أجروا بالفعل مقابلات مع مئات الطلاب من قبل ، وسيكونون قادرين على تقديم العديد من النصائح والإرشادات القيمة. في الواقع ، قد يقترح هذا الخبير تخصصًا مناسبًا لم تفكر فيه من قبل!
عند التحدث مع مستشار أكاديمي ، تذكر أن وقتهم ثمين ومحدود ، لذا تأكد من الاستعداد للجلسة وإعداد قائمة بأهم الأسئلة التي تريد طرحها عليهم.
6 - دليل التخصصات الجامعية
تعرف على التخصصات الأكاديمية والمهنية المختلفة واكتشف أهم المهارات التي تحتاجها في كل تخصص . تصفح الدليل الشامل للتخصصات
نصائح أخيرة عند اختيار تخصص جامعي
بعد التعرف على أهم العوامل التي تؤثر على عملية اختيار التخصص ، إليك بعض النصائح النهائية التي يمكنك اتباعها أثناء أو بعد المدرسة الثانوية والتي ستساعدك في العثور على التخصص الأنسب لك :
اختيار التخصص خلال المرحلة الثانوية
- اكتشف التخصصات المتاحة في وقت مبكر. خلال المدرسة الثانوية ، يمكنك تخصيص بعض وقت فراغك للنظر في التخصصات المختلفة المتاحة في العالم وتحديد ما يثير اهتمامك. يمكنك أيضا التحقق
- حدد ما إذا كان لديك هدف طويل المدى. إذا كنت تعرف بالضبط الوظيفة التي تريد القيام بها بعد التخرج ، فابدأ فورًا بتحديد التخصصات الجامعية التي تقودك إلى العمل في تلك الوظيفة واختيار أنسبها لك.
- اختر جامعتك بعناية ، حتى إذا كنت لا تعرف التخصص الجامعي المناسب لك ، تأكد من التقديم للجامعات التي تتسم بالمرونة من حيث إجراءات تحويل التخصص. حتى لو أردت تغيير تخصصك ، كان ذلك ممكنًا.
اختيار التخصص الجامعي بعد الانتهاء من المرحلة الثانوية
- تعرف على إجراءات جامعتك لفتح تخصصات جديدة والمواعيد النهائية للتقدم إلى هذه التخصصات أو التحويل إليها.
- استكشف الأقسام المختلفة بالجامعة التي ترغب في الالتحاق بها والتخصصات المتاحة فيها.
- استشر مرشدًا أكاديميًا حول التخصص الأنسب لك ، أو تحدث إلى الطلاب الحاليين في الجامعة في مختلف التخصصات للحصول على فكرة عنهم.
- أدرج في اختياراتك تخصصات مزدوجة تسمح لك بدراسة أكثر من مجال واحد في نفس الوقت ، والتعرف على الجامعات التي تقدم مثل هذه البرامج.
من خلال التفكير بعمق في العوامل السابقة وأخذ النصائح التي ذكرناها ، ستجد أن عملية اختيار التخصص الجامعي المناسب ليست بهذه التعقيد ويمكنك في النهاية العثور على ما تبحث عنه بالضبط. أيضًا ، يجب أن تتذكر دائمًا أنك قادر ، في أي وقت ، على التراجع عن قرارك بشأن تخصص معين ، حيث لا يوجد شيء مستحيل إصلاحه أو تغييره.
إرسال تعليق
اترك تعليقا